عقوق
اجتاحتها عاصفة
الغضب وهبت في وجه أم زوجها قائلة
ألا يكفيك ما
يعطيك من نقود حتى تطلبي خاتم ذهب
ليس لزاماً عليه
,يكفيك الكلمة الطيبة
بقيت الأم مشدوه
ولفترة لا تدري بماذا تجيب ولما كل هذا الغضب
وهي لم تكن سوى
تمزح مع ابنها
ولم تهدأ عاصفة الزوجة
إلا حينما غضب الابن ودفع
بها إلى الغرفة ,حينها سكنت أحزان الأم فقد اطمأنت
إلى وجود من سيحامي عنها
في البدء تعالى
صوت الابن وبعدها سيطر هدوء على المشهد
استمر لفترة ,خرج
بعدها الابن ناسياً اسم أمه