الخميس، 11 سبتمبر 2014

لصوص الظلام



لصوص الظلام
زيارته خلسة في الظلام
هو لص من لصوص هذا الزمان
يحمل بين يديه ريش حمام
وفي حناياه يضمر شر الانتقام
 يهوى البحث والتدوير في الأرقام
يضرب رقماً ولصوت أنثى عطشان
فإذا أجابه رجلاً أبدا تعجباً واستفهام
مدعياً بأنه يطلب شخصاً يدعى همام
أو سعيداً ,, صالحاً,, وربما ...حسان
وإذا طرق  أذنه  صوت أنثى بدأها بالسلام
والسؤال عن حالها والاطمئنان
فإذا ما المسكينة لانت وبادلته الكلام
استرسل في التغزل  بصوتها الرنان
وبأنه يأخذ العقل ويصيب المرء بالجنان
وبوصف حسنها  وجمالها الفتان
وانه قد صار بها  مأسوراً وولهان
وتوسل بالسماح له بالتواصل على الدوام
وقد يطلب لقاءها بعيداً عن الأنام
فإذا ما تعلقت به وأصابها الإدمان
وأصبحت على صوته تصحو وتنام
حتى صارت له كالخاتم في البنان
تململ منها وفر باحثاً عن أخرى من الحسان
ليعيد الكرة والتدوير في الأرقام
عن ضحية أخرى يضمر لها الانتقام
هو لص يهوى كسر القلوب ورميها وسط الزحام
أيها اللص تمهل : لك أماً وأختاً وربما أخرى قبل الفطام
كف عن العبث فقلوب العذارى صنعت من زجاج ومرجان

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

عودة الحلم



4 أنا من ضيع في الأحلام عمره
عودة الحلم 
رفرف ذاك الشئ الجميل مجدداً بداخلها تواقاً للخروج ,انتفض مستيقظاً بعد أن أودعته 
في أعماقها لأعوام وأغلقت دونه كافة القنوات ,ذب في أوصالها وسرى في شرايينها بقوة أصابتها بالقشعريرة والنشوة معاً سلب منها إرادتها حاولت احتوائه كالسابق  ولم تستطع فقد كان اكبر منها ,فما كان منها إلا أن تهرع إلى مدينة أحلامها فتحتها وشيدت حصونها وغلفتها بأسوار من الحب , رأته فاتحاً ذراعيه يبتسم وينظر إليها بلهفة ارتمت بين أحضانه ودفنت رأسها في صدره وهمست في أذنه ,اهو الحب ثانية !!!  ام الحلم مجدداً!!! أجاب لا يهم دعينا نعش ونغتنم لحظات السعادة  

الأحد، 7 سبتمبر 2014

الجوع كافر

سيادة الرئيس
الجوع كافر
وكفري بكم لا بديني
إنا حملناك الأمانة
فلا ترتضي اليوم ركوعي
ظنناك للحق منجداً
فلا تحيد عن السواء
إن خرجت لأجل قوتي
كي أحيا كريماً وسط داري
لست شيعي او شيوعي
او يميني او يساري
أنا مسلم
ولن ارتضي للإسلام بديل
أنا من خرج بالأمس
منذ بضع سنيين
قلنا للموت سلاماً
وعلى عفاش الرحيل
فلما تستنكرون اليوم خروجي ,
أفي خروجي كفر
وفي بقائهم صلاحي
ان تصطفوا ضامين او مسربلين
كل هذا لايهم
ان ما يعنيني عيشي
إن كان للحيتان فمأً
يبتلع كل من خالفها المسير
فإرادة الشعب أقوى
حتماً وهذا يقين