الاثنين، 11 يوليو 2011

اصفحي










اصفحي
احبك ..... ألا يغفر الحب خطاي
احبك .... وهل بعد الحب شفيع
قرار البقاء أو الرحيل قرارك
ولكن !!! أرجوك أن تتمهلين ... وتفكرين
لما لا تتريثين قليلاً
اجلسي على كرسيك الهزاز كما كنت تفعلين
تأملي المدفأة ..... ألا تذكرين
ألا يأخذاكِ الشوق والحنين
لتلك الليلة الباردة حينما كنت ِ ترتعدين
وكان حضني هو ما تطلبين
تعالي فلا زال حضني دافئاً
ضعي رأسك على صدري
ودعيني أداعب جدائل شعرك
واحكي لك حكاية بنت السلطان
وملوك الجان
فترتعدين ....وتخافين
وبحضني تلتصقين

القرار قرارك ...ولكن!! أرجوك أن تتمهلين
سأخرج قليلاً ... لأدعك تفكرين
وخلسة تسترقين
إلى خزينتك الحديدية وتخرجين
رسائلي إليك منذ سنين
اعلم بأنك ما زلت بها تحتفظين
وبين الفينة والفينة تقرئينها وتدونين
أحداثها إشعاراً وتنشدين
وحينما سألتك أن احرقها
غضبتي وكدتِ تثورين
وقلت ِ هذا تاريخي
كيف تريد أن يقتص جزء مني
لما لا تقرئينها الآن ... ألا تذكرك بشئ
ألا يأخذك شئ من الحنين

اعتذر فقد خانتني العبارات
وتفوهت ببعض التفاهات .... والسخافات
فقد نشأت رجلاً كباقي الرجال
تأخذنني قداسة الأنبياء
هرماً لا ينحني وينكسر لامرأة
ولكني مع هذا اعتذر .... فهل تصفحين
انظري إلى عيناي ... ماذا ترين ؟؟؟
ألا ترين قلبك ينبض فيهما !!!
إني أرى كل نساء العالم انصهرت فيك
وأنتِ ألا زلت ترينني كل الرجال
إذاً فالصفح ليس محال ...

هناك تعليقان (2):

  1. يا سلام كلمات ولا اروعتعكس مدى ارتقاءك في عالم الادب كلمات شعرت بان لها انعكاساتها لدى اي رجل
    بداء شعرك وادبك يكبر شي فشي
    اعتقد انه في وقت قريب سيبداء لمعان نجمك في سماء الادب

    ردحذف
  2. شكراً على التعليق الرائع
    سلمت يمناك

    ردحذف